اكتشفت مقبرتان تعودان إلى القرن الأول الميلادي "العصر البطلمي" في المقبرة الرومانية بالقنطرة شرقي محافظة الإسماعيلية في مصر.

ونجحت بعثة وزارة الآثار العاملة بالقنطرة شرق في اكتشاف المقبرتين وتحديد هوية صاحب المقبرة الأولى من خلال لوحة كشف عنها  داخلها.

وسجل على اللوحة كتابات يونانية تحمل اسم صاحبها "الكاهن مينا"، كما أشارت الكتابات إلى أنه  كان من أهالي مدينة سيلة الرومانية، وفق ما ذكر بيان لوزارة الآثار المصرية.

وأوضحت الوزارة أن مقبرة الكاهن مينا مشيدة من الطوب اللبن يغطيها سقف على شكل قبة، ويبلغ طولها 6.5 متر وعرضها 2.5 متر، بينما يبلغ عمقها مترين.

ويزين المقبرة نقش يمثل الكاهن صاحب المقبرة وهو يقف أمام المعبودة إيزيس، حسب ما أوضحت وكالة أسوشييتد برس.

وأوضح رئيس قطاع الآثار المصرية محمد عبد المقصود أن المقبرة الثانية المكتشفة مشيدة من بلاطات من الحجر الجيري، لافتا إلى أن البعثة لم تتمكن من تحديد صاحبها حتى الآن.

وأشار إلى أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسات للتوصل إلى مزيد من التفاصيل والحقائق.

وعثرت البعثة داخل المقبرة على عدد من القطع الفخارية  أيضا، تعود للعصر البطلمي، يمكن من خلال دراستها التوصل إلى مزيد من التفاصيل عن صاحب المقبرة.

وأشار عبد المقصود إلى أن موقع الكشف تعرض في فترة سابقة إلى محاولات للحفر خلسة على أيدي عصابة لسرقة الآثار.