وبدأت قصتهما قبل 80 عاما، عندما تعلق قلب بائع الخضروات والفواكه، جون، بشقراء تقطن حيه في ولاية كونيتيكت الأميركية تدعى وان.

وقررا، حينها، أن يكملا مشوار الحياة معا، على أن لا يفرقهما شيء غير الموت.

إلا أن رغبة جون قوبلت برفض أهل حبيبته، لاختيارهم زوجا آخر لها، فما كان من الحببيبين إلا أن قررا التمرد على رغبة الأهل فتزوجا بعيدا عن أعينهم.

ويتذكر جون، الذي تجاوز المائة من العمر، كيف قاد السيارة بسرعة جنونية في ذلك اليوم وكيف لا يزال يقود سيارته رغم تقدمه في العمر لكن ليس بهذه السرعة.

وقالت آن البيطار "لم يكن أمامي خيار آخر سوى الهرب لأن والدي كان مصمما على تزويجي رجلا أكبر مني كثيرا. كان عمري17 عاما حينها".

وحين تزوجا كان الكساد العظيم في ذروته، ولم يكن فيلم (كينغ كونغ) قد ظهر على الشاشة الفضية بعد، وكان الرئيس الراحل جون كينيدي لا يزال في المدرسة الثانوية.

واستطرد جون وهو يمسك بيد زوجته في المنزل الذي يعيشان فيه منذ عام 1964 "شاهدنا معا العالم يتغير أمام أعيننا. كلمة السر هي أن توافق دائما على رأي زوجتك".