انتشرت بندقية الكلاشينكوف أو الأيه كي 47 في مختلف بقاع العالم، وباتت شعارا لكل تمرد مسلح أو ثورة.

وتعرف بندقية الكلاشينكوف بدقتها وبساطة استخدامها ورخص ثمنها، وبهذا فهي السلاح الخفيف الأكثر فتكا منذ الحرب العالمية الثانية.

وظلت الكلاشنيكوف في جميع استخداماتها رمزا للبشاعة نظرا لارتباطها بالقتل، لكن مجموعة من الفنانين رأوا أن تغلف بندقية الأيه كي 47 بطابع فني ويطوعوها للتوعية بمخاطرها.

فقد قرر فنانون في العاصمة البريطانية لندن تحويل سلاح الكلاشنيكوف إلى أداة إبداعية في معرض يهدف إلى التوعية من مخاطر انتشار الأسلحة.

ويرحب المعرض بزواره للاطلاع على ما جادت به قريحة عدد من مشاهير الرسامين العالميين، من بينهم ديميان هيرست، الذي يعتبر أغنى رسام في إنجلترا.

وقال مؤسس منظمة "السلام يوما ما" جيريمي غيلي إن الرسالة التي نرغب في إيصالها إلى العالم هو ضرورة انخراط الأفراد في العمليات السلمية، وأن يدركوا أننا إن وحدنا صفوفنا يمكننا رفع مستوى الوعي بالقضايا المطروحة على الإنسانية.

وأضاف "هذا المشروع الذي نعمل عليه، وكذلك اليوم العالمي من أجل السلام، كلها أمور تمنحنا فرصة للمشاركة في صنع السلام".

وتعرض مجموعة من القطع للبيع في المزاد مطلع أكتوبر المقبل، ويقول منظمو المعرض إن عائداته ستستخدم في أنشطة التوعية باليوم العالمي للسلام، الذي يصادف الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام.

لكنهم أيضا يقولون إن الهدف الأمثل، هو البحث عن سبل للاقتناع بحتمية السلام، الذي ظل قضية شائكة منذ الأزل.