برسالة محبة وسلام يجوب سفير الكشفية العربية، الرحالة المغربي، بحسين الخراض، بلدان العالم العربي، سيرا على الأقدام، مؤمنا بأن المحبة هي الكلمة التي تجمع الكل على اختلاف الانتماءات والأفكار والعقائد.

ولا يخشى الخراض في جولته حول البلدان العربية، وهي الأولى من نوعها في العالم العربي، من انعدام الأمن في بعض المناطق بل يعلم أنه "ينقل رسالة المحبة أينما رحل" كما قال لموقع سكاي نيوز عربية في لقاء خاص معه.

وقرار سفير الكشفية العربية السير في كافة البلدان العربية ليس جديدا، لكنه ولد للنور منذ 5 سنوات بدعم من المنطقة الكشفية العربية بالمغرب، لتبدأ رحلته من مصر، حيث انطلق من القاهرة، متجها إلى السويس، وصولا إلى الحدود الأردنية.

يقول الرحالة المغربي لموقعنا "عقب الأردن توجهت نحو السعودية، ثم اليمن، تليها سلطنة عمان، وصولا إلى الإمارات، وها أنا في أبوظبي وسعيد جدا بالترحاب الذي لقيته هنا".

وعن جهته المقبلة قال الخراض إنها ستكون قطر، كاشفا لموقعنا أنه "سيتجه إلى سوريا التي هي بحاجة لرسالته للمحبة".

وأجاب على سؤالنا بشأن جدوى رسالة المحبة في سوريا، التي تشهد يوميات دامية منذ أكثر من عامين ونصف، أجاب بثقة وابتسامة هادئة تزّين وجهه "انا أفعل ما يتوجب علي فعله.. رسالتي المحبة وعليّ إيصالها".

وفي كل بلد يحل فيه الكشاف المغربي حسين الخراض يزرع شجرة، وهو يطمح بعد أعوام بزراعة 100 شجرة في البلدان العربية، كي تجدد التضامن والتحالف فيما بينها.

وفيما يتعلق بالصعوبات التي واجهته عبر رحلته الكشفية، أكد لنا أنه لم يواجه أي صعوبات تذكر، وأنه يستمتغ بمغامرته  المثيرة.