فصلت الصين استاذا جامعيا ليبراليا في الاقتصاد يشتهر بانتقاده الصريح للحزب الشيوعي الصيني، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق تستهدف المعارضين.

وكان الأستاذ الجامعي شيا يليانغ البالغ من العمر 53 عاما قد أثار حفيظة إدارة جامعة بكين العريقة بسبب مدوناته التي تطالب بإجراء إصلاحات جذرية وتطبيق حكم القانون في البلاد.

وقال شيا إنه أبلغ الجمعة بأن هيئة التدريس وكبار الإداريين بالجامعة وافقوا في اقتراع على إنهاء تعاقده.

وكان الليبراليون وطبقة المفكرين في الصين يأملون أن يكون الرئيس الجديد، شي جين بينغ، الذي تولى سدة الحكم في مارس الماضي أكثر تجاوبا مع الدعوات المطالبة بالإصلاحات، إلا أنه يبدو أن السلطات لن تتهاون مع أي تحد لنفوذها.

واعتقل صحفيون ومحامون ونشطاء في مجال حقوق الإنسان خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقال شيا لرويترز: "إنهم يصرون على أنه ليس قرارا سياسيا إلا أنني اعتقد أنه كذلك. قالوا لي إنني اذا ظللت أقول للناس إنها مسألة سياسية فإن موقفي سيزداد سوءا. يتصورون أنني دمرت صورة كلية الاقتصاد وجامعة بكين".

وأضاف شيا أنه سمح له بإلقاء محاضرات حتى شهر يناير القادم.