في محاول للترفيه عن أطفال قطاع غزة ونشر الوعي بينهم، انطلقت المكتبة المتنقلة في أرجاء المدينة من خلال مبادرة تشرف عليها مؤسسات محلية ودولية.

وتحمل المكتبة المتنقلة نحو 1500 كتاب منوع، لتلبية كافة الرغبات للفئات المستهدفة التي لا تزيد أعمارها عن الخمسة عشر عاما.

وقال أحد الأطفال الذين اطلعوا على كتب المكتبة المتنقلة، لـسكاي نيوز عربية: "هذا المشروع جميل جدا لأنه يوسع مداركنا ويسلينا".

وأضاف طالب آخر: "تعلمت الكثير من الأمور من خلال قراءتي لكتب بالمكتبة المتنقلة، كما اكتشفت معلومات علمية عن جسم الإنسان لم أكن أعيها من قبل".

وتنفذ المشروع في غزة مؤسسة عبد المحسن القطان بالتعاون مع معهد غوته الثقافي الألماني ومؤسسات محلية أخرى، وهدفه توسيع رقعة القراءة في عموم القطاع.

وقال المشرف التربوي محمد الحطاب لـسكاي نيوز عربية: "نسعى لتعزيز حب القراءة بالمجتمع الفلسطيني من خلال القيام بأنشطة ثقافية وترفيهية".

ويعاني قطاع غزة من فقر شديد في المكتبات العامة، ويلحظ مختصون غياب ثقافة القراءة والمطالعة لدى الأجيال الصاعدة، ما يضاعف من أهمية مشروع المكتبة المتنقلة ودراسة تطويره ليشمل فئات عمرية أكثر.

ومن المتوقع أن يتحول هذا المشروع المؤقت إلى دائم اعتبارا من العام المقبل، ما يعني توسيعا لدائرة المستفيدين من الأطفال المتعطشين لهذا النوع من النشاطات الترفيهية والتعليمية في آن واحد.