يزداد إقبال السكان في دول الخليج العربي على العود والبخور في المناسبات الدينية، سيما في شهر رمضان والأعياد، إذا تعد هذه الأيام موسما مثاليا لتجارة هذا النوع من البضائع والمنتجات.

ورغم الأزمة المالية التي تشهدها معظم دول العالم حاليا، فإن مبيعات تجارة العود ومشتقاته لم تتأثر في المنطقة العربية، بل شهدت معدلات نمو متسارعة خلال السنوات الماضية، وحافظت بعض أنواع العود على أسعارها المرتفعة.

ويعد التطيب برائحة العود عادة خليجية توارثها الأبناء عن الأجداد على مدار عشرات السنين، إذ يشكل جزءا مهما من شخصية المواطن الخليجي.

وتتفنن متاجر العود والبخور في الإمارات العربية المتحدة، كما في بقية دول الخليج، في عرض منتجاتها للزبائن، إذ تتنوع الأصناف، وتتفاوت الأسعار تلبية لمختلف الأذواق.

وتتنوع أسعار العود حسب جودته ومزاياه وبلد المصدر، إذ يتراوح سعر الكيلو غرام الواحد ما بين 7 آلاف و75 ألف درهم (1900 إلى 20 ألف دولار أميركي)، نظرا لندرته وصعوبة الحصول عليه.

وفي موسم الصيف، يزداد الطلب على العود أيضا إذ تكثر مناسبات الزفاف، والتي يكون العود أبرز الهدايا فيها.