نجح رجل فلسطيني في التوصل إلى اتفاق تسوية مع الممثل والكوميدي البريطاني ساشا بارون كوهين وإنهاء القضية التي رفعها ضده.

وكان أيمن أبو عطية ظهر في فيلم "برونو" الذي قام كوهين ببطولته عام 2009، حيث تم تصويره كإرهابي، حسب ما أفادت صحيفة "نيويورك بوست".

ووصف أبو عطية خلال الفيلم بأنه "القائد الإرهابي لكتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة فتح.

وأكد المواطن الفلسطيني إن القائمين على الفيلم لم يحصلوا على موافقة منه لعرض المقابلة، لافتا إلى أنه تلقى تهديدات بالقتل بسببها.

وكان أبو عطية توصل إلى تسوية في القضية التي رفعها ضد الممثل ومقدم البرامج ديفيد ليترمان في مانهاتن، التي طالب فيها بتعويض قيمته 110 ملايين دولار.

وتشمل الدعوى الممثل جوناه هيل، الذي شارك في إنتاج الفيلم إلى جانب ليترمان الذي عرض المشهد في حلقة كان يستضيف فيها كوهين.

وقال جوزيف بيتر درينن، محامي أبي عطية إنه تم حل المسألة "برضا من كافة الأطراف" على أن تبقى بنود التسوية سرية.

يشار إلى أن آخر أفلام كوهين "الديكتاتور"، حقق نجاحا كبيرا في العديد من الدول،  ويسخر فيه من فكرة الحكم الديكتاتوري بعض بلدان العالم الثالث.