تشهد الساحات الرياضية لحظات فوز وخسارة وفي أحيان كثيرة تكون السبب في ولادة قصص حب رومانسية.

وفي مقال خاص، ذكرت مجلة "تايم" الأميركية أن 9 قصص حب نشأت في بطولات الأولمبياد المختلفة، لعل أبرزها قصة الحب التي جمعت بين التشيكوسلوفاكية أولغا فيكتوفا البطلة الأولمبية في رمي القرص، مع البطل الأميركي هال كونولي في رمي المطرقة.

والقصة بدأت في أولمبياد 1957، أثناء "الحرب الباردة" بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفيتي، ولكي يتمكن الثنائي من الزواج اضطرت أولغا إلى الحصول على إذن الرئيس التشيكوسلوفاكي حين ذاك. وأثمر الزواج أربعة أبناء.

أما عن القصة الأخرى، فبدأت في أولمبياد 1976 حيث جمع اللقاء الأول بين بطلة الجمباز الرومانسية نادية كومانشي والبطل الأميركي بارت كورنر.

وكان لقاء البطلين عابرا ولم يتعد مجرد التقاط لبعض الصور بحكم أنهما شريكان في البطولة، لكن بعد مرور حوالي 20 عاما اضطرت نادية للهروب من رومانيا الشيوعية إلى أميركا لتلتقي ثانية ببارت وتتزوج منه.

وأخذت حلبات التزلج على الجليد حظها من الرومانسية في الأولمبياد، فهي السبب في قصتين للزواج واحدة للثنائي الشهير إليكترينا غورديفا وسيرغي غرينكوف والأخرى للثنائي الكندي دايفيد بيلتير وجامي ساليه لينجبا طفلين بعد قصة حب دامت ثلاث سنوات.