نفى وزير الإعلام المغربي مصطفى الخلفي تدخل الحكومة من أجل حذف لقطات وصفت بالمخلة بالآداب في الأعمال الدرامية المعروضة في رمضان، وقال الخلفي إن مهام مراقبة الدراما والأعمال التلفزيونية تعود إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.

وقال وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي "لا يمكن لوزارة الاتصال أن تتدخل لأنه ليست لديها الأداة لتقوم بذلك"، مؤكدا أن "الأمر يخضع لضوابط ليست الوزارة هي من يقوم بضبطها".

ويخضع مضمون ما يبث على القنوات التلفزيونية المغربية إلى ضوابط تشرف عليها الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري، وهي هيئة لديها سلطة تقديرية للحكم على مضمون الأعمال التلفزيونية والإذاعية.

وقال أستاذ علم الاجتماع الإعلامي اسماعيل منقاري "هناك أفلام عربية وغربية كثيرة نسج حولها هذا النوع من التصادم، وكان يقصد به إعطاء دفعة اجتماعية وتسويقية تجاه من لديهم فضول لمعرفة سبب الضجة التي أثيرت حول هذا الفيلم".

وتكثر الانتقادات الموجهة إلى القنوات التلفزيونية المغربية خصوصا في شهر رمضان، مع زيادة الإقبال على مشاهدة البرامج المحلية، التي يقول منتقدوها إنها تفتقر للحد الأدنى للإبداع، ومخاوف بعض المنتجين من الرقابة على الإنتاج قبل البث.