في عصر اخترقت فيه التكنولوجيا كل مناحي الحياة، لم يجد صاحب متجر لبيع الأسماك في طوكيو أفضل من استخدام أجهزة حاسوب لوحية.

وتربط هذه الجهزة المستهلكين مباشرة بالمتجر، ما يمكنهم من اختيار وشراء ما يحلو لهم من أنواع السمك، دون حاجة لحضورهم.

ولاقت هذه الطريقة الحديثة في التسوق، إقبالا واسعا من المستهلكين، خاصة أولئك الذين يعانون ضيق الوقت، ويرغبون في اختزال عناء المسافات والزحام.

وفي كوريا الجنوبية، صار بالإمكان التسوق افتراضيا لأول مرة، فقد نصب أحد المتاجر شاشات "إل إس دي" عوضا عن رفوف البضائع.

وما على المتسوق سوى أن يلمس الشاشة التي تظهر فيها صورة المنتجات المطلوب شراؤها، ثم يتوجه إلى طاولة المحاسبة حيث تكون المشتريات التي طلبها في انتظاره جاهزة ومعبأة داخل أكياس التبضع.