خلال الأشهر الأخيرة، شكلت نسبة الرسائل الإيجابية تعليقا على تغريدات البابا، ارتفاعا ملحوظا من 60 إلى حوالى 80%، متأثرة بشعبية البابا فرنسيس، كما قال المسؤول عن وسائل التواصل الاجتماعي في الفاتيكان، الأسقف كلاوديو ماريا تشيلي.

وقال تشيلي ردا على سؤال بشأن تقييمه للتغريدات التي يتلاقاها البابا، "مع البابا بنديكتوس السادس عشر، بلغت نسبة التغريدات الإيجابية 60%، ومع البابا فرنسيس، تراجعت كثيرا الرسائل السلبية، نتحدث عن نسبة 80% من الرسائل الإيجابية، في مقابل 20% من الرسائل السلبية".

وأضاف: "عبر رسائلهم السلبية، أراد بعض المعارضين حملنا على إغلاق حساب تويتر الذي يزوره اليوم أكثر من 6 ملايين متتبع".

وأشار الأسقف إلى أن "أدنى التقديرات" يتحدث عن 60 مليون شخص يتلقون تغريدات البابا عبر "إعادة التغريد" وهذه ظاهرة لافتة للنظر.

كما لفت أن "إجمالا، يزور 70 ألف شخص يوميا موقع الإنترنت الرسمي نيوز.فا، الموصول بفيسبوك الذي يرتاده مليون شخص أسبوعيا".

واعتبر أنه "يستحيل علينا أن نرد على تغريدات متتبعي البابا. فعندما نفتح الباب لمئات آلاف الأشخاص، من يكون في وسعه أن يجيب عليهم؟ ليس لدينا العدد الكافي من الموظفين".