وجهت انتقادات لمعرض للصور الفوتوغرافية أقيم في نيويورك بسبب "استراق النظر".

وكان المصور أرني سفينسون قد التقط صورا بشكل سري لما يجري داخل منازل جيرانه من خلال النوافذ باستخدام عدسة مقربة.

وتظهر بعض الصور رجلا نائما، وامرأة من الخلف جاثمة على ركبتيها، ورجلين يرتديان برنس الحمام وسيقانهما عارية، وامرأة تحمل دمية دب وهي تجلس على كرسي هزاز. يذكر ان الجزء الأعلى من الصور مقطوع وذلك حتى لا تظهر الوجوه كاملة.

وتقول رسائل لمعرض "الجيران" الذي أقيم في معرض جولي شاول إن سفينسون وجد "إلهاما جديدا في نوافذ الوحدات السكنية الشاهقة" بوسط مدينة مانهاتن، وهو الأمر الذي جعله يبدع "مجموعة من الأعمال لعصرنا". وتباع الصور مقابل الألاف من الدولارات لكل منها.

ونقلت شبكة تلفزيون "إن.بي.سي" نيوز عن كليفورد فين، وهو أحد الذين صورهم سفينسون، قوله "أنا مستاء لأن الكثير من الأطفال يعيشون في هذا المبنى، وأنا لدي أطفال صغار".

وأضاف: "أنا متأكد من أن هناك الكثير الذي لم نره وليس لدي فكرة عن الصور التي التقطها، وأعتقد أن هذا بمثابة قلق كبير للجميع".

ويؤكد أنه يعتبر الأمر منصفا أن يكون جيرانه في شارع "غرينتش" عرضة للتصوير إذا فتحت ستائر نوافذهم.