أعلنت أمانة جائزة العنقاء الذهبية الدولية، ومقرها لاهاي في هولندا، عن منح جائزتها للتميز والريادة والإبداع للعام 2013، للأديبة الأردنية الدكتورة سناء الشعلان، لتكون بذلك أول أردنية تنال هذه الجائزة.

وقام السفير العراقي في الأردن جواد هادي عباس بتسليم شهادة الفوز والجائزة للأديبة الشعلان بتفويض من أمانة الجائزة في حفل رسمي في مبنى السفارة بالعاصمة عمان، عن مجمل إنجازها الإبداعي والأكاديمي والإعلامي، ونشاطها في قضايا الدفاع عن المرأة والطفولة والمجتمع.

وسلم السفير العراقي كتاب تقدير وشكر للشعلان على تعاونها الدائم والنوعي مع المؤسسات العراقية وشعورها الدائم بالمسؤولية تجاه البلدين الشقيقين الأردن والعراق.

من جهتها أعربت الشعلان عن اعتزازها بفوزها بجائزة العنقاء الذهبية الدولية لتكون أول أردنية تفوز بهذه الجائزة إلى جانب طائفة عريقة من المبدعات البارزات والمبدعين الكبار.

وقالت الشعلان لـ"سكاي نيوز عربية": "أشعر بالفخر عربية وامرأة ومبدعة تكرس مشروعها الإبداعي الخاص في دعم كل ما تؤمن به من قيم الخير والمحبة والعدل".

وأوضحت أن"هذا الفوز وهذا التكريم يأتيان ليشيران إلى قلمي إلى أنه يمد مداده في الدرب الصحيح، فطالما أنا أكتب ما أؤمن به، وأنزع إلى الانتصار إلى القيم والمبادئ التي أعيشها بكل وجداني سأظل أمثل كل في ذلك فيما أكتب، وطالما هناك محبون للخير، باغون للحقيقة، باحثون عن شمس الحرية والعدل والجمال فسيظل المبدع يجد له مكانا ظليلا في هذا العالم المحرق المأزوم".

وأضافت الشعلان أن: "هذه الجائزة وهذا التكريم يلقيان على كاهلي المزيد من المسؤولية تجاه قلمي وتجاه موهبتي وتجاه كل قرائي الذين يحبونني ويؤمنون به، ولايرضون مني إلا المزيد من الإبداع والكثير من الإنجاز الموصول".

ويذكر أن الشعلان حاصلة على نحو خمسين جائزة عالمية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة ومسرح الطفل والنقد الأدبي، ولديها نحو 46 مؤلفا منها: رواية أعشقني، ورواية السقوط في الشمس، والمجموعات القصصية: تراتيل الماء، الهروب إلى آخر الدنيا، ناسك الصومعة، قافلة العطش، مذكرات رضيعة، أرض الحكايا، الجدار الزجاجي، ومشروع الأطفال القصصي"الذين أضاءوا الدرب".

 يذكر أن جائزة العنقاء تمنح ضمن مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال الذي اعتبر أطول مهرجان في العالم وكانت فترة دورته ثلاث سنوات افتتحت دورته الأولى في القاهرة عام 2003، واختتمت عام 2007، في محافظة ميسان ودورته الثانية افتتحت في القاهرة عام 2008، واختتمت في مدينة العمارة عام 2011، ودورته الثالثة افتتحت في لاهاي عام 2012 وكان من المفترض ان تختتم في العمارة عام 2015.

ويعرف عن مهرجان العنقاء بأنه كان يكرم المبدع في بلده احتراما لتجربته المثمرة ولما قدمه لشجرة الإبداع العالمية.