شهدت العاصمة الباكستانية إسلام أباد تنظيم الدورة الأولى لمهرجان الأدب، الذي تشارك فيه نحو عشرين دار نشر وعشرات الكتاب الذين يعانون من تراجع الاهتمام بالكتب وقلة المهرجانات الثقافية.

ونجحت دور النشر الباكستانية في استقطاب محبي الكتب الذين شدهم الفضول لتصفح آخر الإنتاجات الأدبية والسياسية وسط تنامي الإقبال على وسائل التواصل الحديثة والانصراف عن المطالعة.

وتميزت فعاليات المهرجان بتنظيم ورشات تفاعلية مع الجمهور شارك فيها سبعون كاتبا باكستانيا.

من جهتها، قالت مديرة هذه الدورة من المهرجان أمينة سيد لـسكاي نيوز عربية: "أعتقد أن مطالعة الكتب بدأت تعود لدائرة الاهتمام هنا فنحن مازلنا ننشر سنويا 250 كتابا ونسعى عبر هذا المهرجان إلى استقطاب القراء".

وقال أحد زوار المعرض لـسكاي نيوز عربية: "يقدم هذا المعرض صورة مختلفة عن باكستان فنحن لسنا دولة إرهابية لدينا مثقفون وكتاب مبدعون".

وأبدى زائر آخر استياءه من ضعف الإقبال على القراءة في بلاده، قائلا: "لا يبدو وضع الأدب إيجابيا كما أننا لا نوفر وسائل القراءة ولم نتعلم في المدارس مطالعة الكتب."

وتسعى جامعات باكستانية في إسلام أباد إلى خلق نواد ثقافية لتشجيع الطلاب على المطالعة وتنمية مواهبهم في الكتابة والنشر.