شهدت قضية الإتجار بالآثار المتورط فيها النائب السابق علاء حسنين، والتي عرفت إعلاميا بقضية "نائب الجن والعفاريت"، فصلا جديدا بعد تجديد قاضي المعارضات، السبت، حبسه لمدة 15 يوما بتهمة الإتجار بالآثار والتنقيب عنها.

واعترف علاء حسنين في التحقيقات، بأنه كان يقوم بخداع ضحاياه بإيهامهم أن المكان الذي حفروا فيه به "جن وعفاريت"، بغرض النصب والاحتيال عليهم.

كما أن ضحاياه كان لديهم يقين أنه كان يسخّر الجن لخدمتهم والربح من ورائه، مضيفا أنه كان حريصا على الاختيار بعناية شديدة من يعملون معه في التنقيب، مؤكدا أن هذه العملية مربحة إلى حد كبير.

وفي معرض اعترافاته، أقر النائب السابق أنه قام بجمع القطع الأثرية المضبوطة في حوزته بعد استخراجها من 4 مناطق للحفر بمنطقة مصر القديمة، تراوح عرض الحفرة من متر إلى مترين بأعماق كبيرة، وأنه كان يقوم بتخزينها بهدف بيعها لخبراء أجانب خارج مصر.

وتسلمت نيابة جنوب القاهرة الكلية، السبت، الصحيفة الجنائية للنائب السابق وآخرين متهمين في ذات القضية، وكشفت أنه سبق اتهامه في 4 قضايا نصب.

وبحسب الصحيفة الجنائية لحسنين، فإنه اتهم في عام 2003 في القضية رقم 12427 نصب واحتيال لتوقيعه على شيكات دون رصيد، وفي عام 2017 ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه على خلفية اتهامه بالنصب والاحتيال على رجل أعمال، والاستيلاء منه على مبالغ مالية تقدر بنحو 3 ملايين دولار.

أخبار ذات صلة

مصر.. القبض على "نائب الجن والعفاريت" في عهد الإخوان
سقوط دجال في قبضة العدالة.. قتل سيدة لإخراج الجن منها

كنوز في حوزة المتهم

وحصرت لجنة من الآثار القطع الأثرية التي كانت في حوزة المتهمين، ووصل عددها إلى 201 قطعة أثرية، اثنين منها عبارة عن لوح خشبي لتابوت منقوش باللغة الهيروغليفية، و36 تمثال مختلفة الأطوال، و4 تماثيل أوشابتى، ونصفي تمثال خشبي، وآخر من المرمر، و3 تمثال من البرونز، ورأس تمثال صغير من البرونز.

كذلك كانت في حوزة المتهمين، تمثال خشبي طوله 10 سنتيمترات، وتمثال حجري منقسم لجزأين، ورأس تمثال لمهرج وآخر من الفخار، و53 عملة مختلفة الأحجام.

أخبار ذات صلة

مصر تسترد 114 قطعة أثرية مهربة قبل بيعها في باريس
شقة الكنز في الزمالك.. من سيضعُ يده على التحف الثمينة؟

وعُثر أيضا على قنبلة نفط فخار يرجح أن تعود للعصر الإسلامي، و3 إبر جراحية، وعقود بها مجموعة من التمائم تمثل آلهة مختلفة، و3 قطع حجرية مدون عليها نقوش فرعونية، ومائدة قرابين، وطبقي بازلت أسود، أحدهما على شكل سمكة والثاني على هيئة إوزتين.

ومن بين المضبوطات، 4 مزهريات مختلفة الأحجام، وإناء من الألباستر، و24 نموذج لأواني مختلفة الأشكال والأحجار، و3 أواني صغيرة الحجم من المرمر، وإبريق صغير الحجم أخضر اللون من الفيانس، و3 مسامير من البرونز، و6 قطع من الظران "قطع أحجار"، يرجح أن تعود إلى عصر ما قبل التاريخ.

وضمت القائمة أيضا 3 أطباق من الفخار و6 قطع من الفخار على شكل إناء صغير الحجم، وغطاء إناء حجري وقاعدة غطاء حجري، مسند رأس من الخشب، و10 قطع من الفيانس أخضر اللون، و3 مسارج من الفخار، وجزء من تمثال على هيئة حيوان من الخشب.