أسس فنانون فلسطينيون مشروعا تحت عنوان "أنا قادر على الحركة"، تقوم فكرته على استخدام الرقص لإحداث تغيير في حياة الأفراد والمجتمعات، الأمر الذي ساهم في انتشال عشرات الأطفال من الشوارع.

ويتعامل المشروع مع الأطفال والشباب الذين يعيشون ظروفا استثنائية كأطفال الشوارع وذوي الإعاقات لدمجهم بنظرائهم ممن يعيشون حياة طبيعية.

 الطفل خالد، هو أحد الذين انضموا إلى البرنامج، بعد أن كان يبيع العلكة في شوارع رام الله عل ما يجنيه يساعد في انتشال عائلته من براثن الفقر.

كانت تلك هي حدود يوم خالد قبل أن تتوجه إليه مؤسسة مشروع الرقص المجتمعي لتدعوه إلى البدء في التدريب على الرقص والمسرح.

دروس الرقص نجحت في إذابة الفروقات بين الأطفال الذين اتخذوا من الشوارع مقرا لعملهم وبين أولئك الذين يحضرون بعد دوامهم المدرسي.