اجتاحت الملاريا عموم الصحراء في أفريقيا، وبالتحديد في شمال النيجر وإقليم أزواد شمالي مالي، متسببة في وفاة مئات الأشخاص، وخاصة الأطفال وكبار السن.

وقال الدكتور حسن آله في تسجيل حصلت عليه "سكاي نيوز عربية" إن عيادته اكتظت بمئات المرضى دون وصول أية مساعدات حتى اللحظة، والحال مشابه في عموم قرى إقليم أزواد ومناطق شمال النيجر.

الملاريا تفتك بالطوارق في مالي والنيجر

 وأضاف أن الناس يموتون يوميا بعيدا عن الأنظار بسبب موجة الملاريا وانشغال العالم بوباء كورونا".

الملاريا

وتستقبل العيادة يوميا نحو 150 مصابا بالملاريا، علما أن هناك نقصا حادا في توفير الأدوية والمغذيات نتيجة عدد المرضى غير المتوقع.

ويقول متابعون إن هذه الحالة تتكرر سنويا في المناطق الصحراوية، مشيرين إلى أن الملاريا يحصد الآلاف سنويا في مالي والنيجر ودول مجاورة أخرى.

أخبار ذات صلة

قلق متزايد وتحذير جديد من دواء كورونا المثير للجدل
واشنطن تصادق على استخدام دواء الملاريا في علاج مرضى كورونا

ووجه الدكتور حسن آله نداء للجهات المعنية بهدف مساعدة هؤلاء المرضى، سواء من خلال توفير المراكز الصحية أو توفير الأدوية.

وفي أبريل الماضي، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن المعركة ضد الملاريا ما تزال مستمرة في جنوب الصحراء في أفريقيا.

وقالت منظمة الصحة في أبريل الماضي إن التوقعات الجديدة تشير إلى أنه في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن يموت 769 ألف شخص بسبب الملاريا في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا هذا العام مع توقف حملات مكافحتها.

وما تزال الملاريا من أكثر الأمراض فتكا في البلدان منخفضة الدخل.