توفي، الثلاثاء، الشاعر والكاتب الإماراتي حبيب الصايغ، الذي كان يشغل منصبي رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وذلك عن عمر ناهز 64 عاما.

ونعى نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حبيب الصايغ في تغريدة على حسابه بتويتر، قال فيها: "فقدت الإمارات اليوم أحد أعمدة الإعلام والصحافة والأدب ... رحم الله حبيب الصايغ وأسكنه فسيح جنانه".

وأضاف: "سيبقى عمله وشعره وكتاباته المحبة لوطنه خير إرث له.. وستبقى الأوطان خير شاهد على أصحاب الأقلام... اللهم ألهم أهله وذويه الصبر والسلوان".

كما نعى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، عبر حسابه على تويتر، الشاعر الراحل، بالقول: "فقدت الإمارات الأديب المبدع وصاحب القلم العاقل والجريء الأستاذ حبيب الصايغ".

وتابع: "يغيب عنا حبيب وهو في قمة عطائه الأدبي والفكري والوطني... سأفتقده صديقا وقلما مبدعا".

من جانبها، كتبت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة الكعبي: "فقدنا قامة ثقافية لها حضورها حتى لو واراها الثرى... فأنت الغائب الحاضر".

وكان الصايغ قد ولد عام 1955، وحصل على إجازة في الفلسفة عام 1977، ثم ماجستير في اللغويات والترجمة عام 1998 من جامعة لندن، وعمل في مجالي الصحافة والثقافة.

أخبار ذات صلة

حبيب الصايغ رئيسا لاتحاد الأدباء والكتاب العرب
الصايغ.. أول خليجي يرشح لـ"نوبل للآداب"

وأصدر الصايغ العديد من الدواوين الشعرية مثل "التصريح الأخير للناطق الرسمي باسم نفسه" و"قصائد إلى بيروت" و"مياري" و"الملامح" و"قصائد على بحر البحر" و"وردة الكهولة" و"رسم بياني لأسراب الزرافات".

كما أجريت عن أعماله دراسات نقدية وأبحاث أكاديمية منها دراسة بعنوان "تمرد اللغة استعادة الصوت: قراءة في عوالم حبيب الصايغ الشعرية" للكاتب صديق محمد جوهر، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وحصل الشاعر والكاتب الإماراتي على العديد من الجوائز، منها جائزة تريم عمران في فئة رواد الصحافة عام 2004، كما نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب من الإمارات عام 2007، واختاره معرض الشارقة الدولي للكتاب "شخصية العام الثقافية" في 2012.