حثت الشرطة البريطانية أفراد المجتمع على الإبلاغ عن الإهانات التي تجعلهم يشعرون بالسوء حتى لو لم تكن جرائم جنائية.

وتحت شعار  "اكره الإساءات"، دعت شرطة مقاطعة جنوب يوركشير الجمهور للإبلاغ عن حوادث ليست جنائية، من أجل بناء صورة أوسع للأفعال التي تسبب الكرب والضيق للناس داخل المجتمع البريطاني.

وبحسب صحيفة "الغارديان" يمكن أن تتضمن حوادث الكراهية غير المتعلقة بالجرائم الجنائية تعليقات مسيئة أو مهينة عبر الإنترنت.

وأثارت هذه الدعوة حملة انتقادات، يقول أصحابها إن الشرطة لديها ما هو أهم من "جرح المشاعر" للعمل عليه.

وقد جاءت هذه الخطوة بعد حادث وقع في بلدة بارنسلي بشمال إنجلترا، الأحد الماضي، حيث قال شهود إن امرأة كانت تمسك بسكين مطبخ، وظلت تصرخ، قائلة: "اقتل، اقتل، اقتل"، ثم طعنت رجلا.

واتهمت السطات الأمنية أيان علي (28 عاما) بمحاولة القتل، لكن الشرطة قالت إنه منذ وقوع هذا الحادث انتشرت ظاهرة "الإسلاموفوبيا" على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي شوارع جنوب يوركشاير.