قالت وزيرة الخارجية النمساوية، كارين كنايسل، التي تعرضت لانتقادات واسعة النطاق بعد أن رقصت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن خلال حفل زفافها، إن الدبلوماسية تتجاوز "تبادل ملاحظات سياسية".

وأضافت أنها أمضت "أمسية ملهمة" الخميس وهي ترقص السامبا و"بوسا نوفا" مع نظرائها البريطاني واليوناني والبولندي والروماني على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

ووصفت نظيرها البريطاني جيريمي هانت بأنه "راقص ممتاز وساحر"، ردا على سؤال حول مهاراته في حلبة الرقص.

وقالت في مؤتمر صحفي إن "الدبلوماسية أكثر من مجرد تقديم ملاحظات سياسية. الرقص ليس له تأثير سياسي سواء كنت أرقص مع جيريمي أو أي شخص آخر".

وتابعت "لقد رقصت مع العديد من الرجال في السابق" إلا أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديركا موغيريني قاطعتها وسط الضحك قائلة: "سأتوقف هنا".

وقد أثارت صور كنايسل وهي ترقص مع بوتن في حفل زفافها في أغسطس أسئلة بشأن حيادها، وتأتي وسط تقارير تفيد بأن أجهزة الاستخبارات الأوروبية بدأت تأخذ مسافة من السلطات في فيينا.

ورشح حزب الحرية اليميني المتطرف كنايسل لوزارة الخارجية عندما تولى السلطة في حكومة الائتلاف مع حزب الشعب (وسط يمين) في أواخر العام الماضي. ووقع حزب الحرية "اتفاق تعاون" مع حزب بوتن "روسيا الموحدة" منذ 2016.

وقالت كنايسل إنها دعت بوتن في يونيو عندما كان في زيارة رسمية إلى فيينا أثناء توزيعها دعوات الزفاف إلى المستشار النمساوي سيباستيان كورتز وغيره من الزملاء في ذلك اليوم.