اعتبر مخرج فيلم "خمس كاميرات مكسورة" عماد برناط أن ترشيح فيلمه لجائزة الأوسكار حدث تاريخي للشعب الفلسطيني لأنه سيمكن الملايين حول العالم من التعرف على معاناة الشعب الفلسطيني.

وقال عماد برناط في حوار خاص مع سكاي نيوز عربية إن فيلمه الإنساني مقتبس من قصة حياته وحياة أهل قريته التي تعاني من الاحتلال الإسرائيلي.

يشار إلى أن فيلم "خمس كاميرات مكسورة" للمخرج الفلسطيني عماد برناط، ينافس على جائزة أوسكار ، كأفضل فيلم وثائقي.

ويوثق الفيلم الذي جمع برناط مادته على مدار 7 سنوات، عبر 5 كاميرات تحطّمت أثناء التصوير، النضال السلمي الذي يخوضه أهالي قرية بلعين ضد جدار الفصل العنصري، واستيلاء المستوطنين اليهود والقوات الإسرائيلية على أراض في الضفة الغربية.

ويواجه الفيلم جدلاً غير عادي حول هويته حيث وصفه البعض بأنه "إسرائيلي" لأنه تلقى تمويلا من الدولة العبرية، بينما يعتبره برناط "فلسطيني"، لأنه يتحدث عنه وعن عائلته وعن قريته بلعين التي أصبحت تظاهراتها تقليداً أسبوعياً، كما باتت القرية مثالاً لأسلوب المقاومة الشعبية ضد الجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية والذي أدى الى مصادرة أراضي القرية الفلسطينية لصالح مستوطنة موديعين عيليت القريبة.

وكانت السفارة الإسرائيلية في واشنطن، عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، سارعت إلى الحديث عن الموضوع حيث كتبت "فيلمان إسرائيليان مرشحان لجائزة أفضل فيلم وثائقي في الأوسكار".

بينما كتبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإلكترونية "بعد سلسلة ملحوظة من الترشيحات للأوسكار، تمكنت صناعة الأفلام الاسرائيلية من الوصول إلى فئة جديدة عام 2013:الحصول على ترشيحين في عام واحد".

إلا أن عماد برناط  يرى أن الأمر ليس سوى "محاولة خبيثة" للإضرار بالفيلم.