غطت الثلوج أجزاء كبيرة من بريطانيا وأيرلندا الأربعاء، وأفسد الطقس المتجمد الذي يشبه مناخ سيبيريا ويطلق عليه "الوحش القادم من الشرق" خطط الآلاف ممن كانوا يعتزمون السفر.

وأغلقت مئات المدارس وتعطلت الحركة على الطرق وعلى خطوط السكك الحديد والمطارات في واحد من أبرد أيام بريطانيا في مثل هذا الوقت من العام منذ 3 عقود.

وانخفضت درجات الحرارة إلى 12 درجة مئوية تحت الصفر في بعض المناطق الريفية في حين حذرت خدمة الأرصاد الجوية البريطانية من ارتفاع الثلوج إلى 40 سنتيمترا في المناطق المرتفعة من اسكتلندا. وقد تشهد أيرلندا أقوى عاصفة ثلجية منذ عام 1982.

وترجع موجة البرد إلى ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة فوق القطب الشمالي مما أضعف التيار الذي يأتي بالهواء الدافئ من المحيط الأطلسي إلى أيرلندا وبريطانيا.

وقد يستمر الطقس غير المعتاد مع قدوم العاصفة إيما محملة بالمزيد من الثلوج والجليد واقترابها من غرب إنجلترا في طريقها من البرتغال وفرنسا.