فشلت نقابة الممثلين الأميركية في منع موقع الأفلام الشهير "آي أم دي بي" من نشر الأعمار الحقيقية للممثلات، وذلك ضمن محاولة النقابة لمحاربة "التمييز العمري" بصناعة السينما.

وحاولت النقابة حماية أعضائها، ويبلغ عددهم 160 ألف ممثل وممثلة، مما تراه "تمييزا عمريا" في السينما، وخاصة بالنسبة للممثلات كبيرات السن.

وأصدرت محكمة أميركية حكما يرفض طلب النقابة إزالة أعمار الممثلات من الموقع، معتبرة أن خطوة كهذه تعد خرقا لقانون "حرية التعبير" في الولايات المتحدة.

وكانت محكمة بولاية كاليفورنيا أصدرت حكما يفرض على الموقع إخفاء أعمار الممثلين الراغبين بذلك في وقت سابق هذا الصيف، لكن الموقع استطاع لاحقا إلغاء ذلك بسبب نص "حرية التعبير".

وقالت غابرييل كارتيرس، رئيسة نقابة الممثلين: "حان الوقت لإيقاف التمييز الذي يؤثر على توظيف الممثلين في هوليوود".

وبعد سماع استئناف موقع "آي أم دي بي"، أكد القاضي أن منع الموقع من نشر الأعمار لن يوقف "التمييز العمري" بالشكل المطلوب.