قال بن برافمان محامي المنتج السينمائي الأميركي هارفي واينستين إن موكله شعر بالصدمة والحزن مما يعتبره ادعاءات زائفة من الممثلة أوما ثورمان التي عمل معها عن كثب لأكثر من عقدين.


جاء ذلك ردا على اتهام ثورمان لواينستين بالاعتداء عليها جنسيا في أحد فنادق لندن بعدما عملا سويا في فيلم (بالب فيكشن) عام 1994.

وخرجت ثورمان عن صمتها في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز أمس السبت للكاتبة مورين دود بعد أن قالت في أكتوبر إنها ستتمهل قبل الحديث عن سلوك غير ملائم في مكان العمل لأنها لم تكن تريد قول أي شيء وقت غضب.

وأصبحت ثورمان أحدث شخصية بين أكثر من 70 امرأة اتهمت واينستين(65 عاما) بسوء السلوك الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب.

ولدى طلب رويترز تعليقا إضافيا من ممثل عن ثورمان قال إن المقال في نيويورك تايمز يتحدث عن نفسه.

وقالت متحدثة باسم واينستين أمس السبت إنه كان قد اعتذرلثورمان لقيامه "بتصرف أخرق" معها قبل 25 عاما لكن ادعاءها بشأن تعرضها لاعتداء جسدي غير صحيح.

وأكد برافمان ذات الموقف بعد ذلك في بيان وقال "السيد واينستين يعترف بقيامه بتصرف أخرق مع السيدة ثورمان قبل 25 عاما وهو أمرنادم عليه واعتذر عنه على الفور".

وتابع في البيان قائلا "يستعصي على واينستين وفريق محاميه فهم السبب وراء انتظار السيدة ثورمان 25 عاما لمناقشة ما حدث علنا وسبب مبالغتها فيما حدث بالفعل ليشمل ادعاءات كاذبةعن محاولة اعتداء جسدي".

وأضاف محامي واينستين إن تصريحات ثورمان للصحيفة تخضع لفحص دقيق "قبل تحديد ما إذا كان يتعين اتخاذ إجراء قانوني بحقها".

وإضافة إلى تمثيلها في فيلم (بالب فيكشن) الذي أخرجه كوينتنتارانتينو أدت ثورمان دور البطولة في فيلم (اقتل بيل) المكون منجزأين وهو من إنتاج شركة (ميرماكس) التي يملكها واينستين.

وحقق الجزآن أكثر من 330 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي.