يسعى المغرب إلى الترويج لأكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، قبيل احتضانه محادثات دولية بشأن تنفيذ اتفاق عالمي لمحاربة تغير المناخ.

وتقع محطة "نور" التي يشيدها المغرب قرب بلدة ورزازات على أطراف الصحراء الكبرى، ويمول معظم المشروع الاتحاد الأوروبي، وفق تقرير لوكالة "رويترز" السبت، الذي أشار عوامل تبرز تميز المغرب عن بقية دول القارة السمراء في مجال الطاقة الشمسية.

وقال مصطفى بكوري رئيس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية:" نأمل بأن نكون مصدر إلهام" في مجال الطاقة الشمسية.

وقال رومان ايسكولانو نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي:" المغرب على وجه الخصوص ملائم لمشروع على نطاق واسع. إنه قد لا يكون مناسبا لجميع الدول الأخرى"، في القارة الإفريقية.

وتعتمد دول إفريقية أخرى على مشاريع طاقة شمسية صغيرة مثل الألواح الشمسية التي تكفي للاستخدامات المنزلية.

 معطيات وأرقام

وستحتوي المحطة على مرايا محدبة مساحتها الإجمالية 1.5 مليون متر مربع (نحو 200 ملعب كرة قدم) تمتص حرارة الشمس في الصحراء، على أن تنتج المرحلة الأولى من المشروع طاقة بقدر 160 ميغاوات.

ومن المتوقع أن تحتضن مدينة مراكش خلال نوفمبر محادثات بين حوالى 200 دولة بشأن تنفيذ اتفاق عالمي لمحاربة تغير المناخ.

ويهدف المغرب للحصول على 52 بالمائة من حاجاته من الكهرباء من طاقة نظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية بحلول عام 2030، في حين يعتمد عليها حاليا بنسبة 28 في المائة.

وحال اكتمالها ستبلغ تكلفة محطة نور 2.2 مليار يوروو ستولد 580 ميغاوات وهي تكفي لإمداد مدينة يسكنها حوالي مليوني نسمة بالكهرباء