أصيبت مبيعات الأسواق الذكية بانتكاسة للمرة الأولى في تاريخها القصير خلال الربع الثاني من العام 2016، في نتائج تعاكس توقعات سابقة بأن القادم الجديد إلى الأجهزة الذكية سيحقق مبيعات كبيرة.

وحسب موقع شركة "أي دي سي" لأبحاث الأسواق، فقد انخفضت مبيعات الساعات الذكية إلى 3.5 مليون وحدة في الربع الثاني من العام الجاري، بينما كانت في الفترة ذاتها من العام الماضي 5.1 مليون وحدة، أي بانخفاض بلغ 32 في المئة.

وأشار إلى أن شركة "أبل" التي تتصدر مبيعات الساعة الذكية أصيبت هي الأخرى بانتكاسة، إذ أنتجت 1.6 مليون ساعة في عام 2016، مقارنة بـ 3.6 مليون في الربع الثاني من عام 2015، لكنها مازالت تحتفظ بحصة سوقية بلغت 72 في المئة.

وحلت شركة "سامسونع" في المرتبة الثانية، محققة تقدما طفيفة بعد أن زادت مبيعاتها بـ 200 ألف ساعة مقارنة بتلك التي أنتجتها في الربع الثاني من العام الماضي.

وعلّق خبراء على هذه النتائج بالقول، إن النتائج السابقة لا تعني أن سوق الساعات الذكية سيشهد ركودا أطول، معتبرين الأمر مجرد انخفاض مؤقت.

وأشار محلل الأسواق إلى أن الساعات الذكية لم يطرأ عليها تحديثات، مؤكدين في الوقت ذاتها أن سوق الساعات الذكية مازال في بداياته، حسب موقع "تك ربيبلك".

وعمل باحثون على تطوير الساعات الذكية منذ سنوات، لكنها بدأت تلقى رواجا في الأسواق عام 2013، وهو العام الذي لفتت فيه الساعات شركات الأبحاث السوقية، وسادت توقعات في حينها أن تحقق مبيعات الساعات نموا في الأعوام التالية.

وتقدم الساعات الذكية خدمات مماثلة لتلك التي يقدمها الهاتف الذكي، مثل التطبيقات والترجمة وحالة الطقس والرد على المكالمات الهاتفية وإجراء عمليات حسابية.