كشفت الحكومة البريطانية عن التدابير التي ستتخذها في حالة اكتشاف كوكب آخر يحتوي على مقومات الحياة، ولن تتخيل الجرأة التي وصلت إليها بالقرارات.

بلغت التكهنات حول استكشاف الفضاء ذروتها في الآونة الأخيرة، بعد أن اكتشف التلسكوب الفضائي "كيبلر" 9 كواكب شبيهة بالأرض قد تكون داعمة للحياة.

ولكن مع كل هذا الضجيج حول تلك الأخبار، إلا أن أسئلة مهمة تبرز على السطح، منها: من الأحق بمغادرة الأرض؟.

سلسلة من طلبات الحق بالحصول على المعلومة وصلت إلى وكالة الفضاء البريطانية، إلا أن الأجوبة هي ما أثارت حفيظة الناس، إذ كشفت الوكالة أن الأولوية ستكون لرواد الفضاء في حالة وصل الأمر إلى "استعمار" كوكب آخر.

وأشارت الوكالة إلى أن "أولا وقبل كل شيء رواد الفضاء في الصفوف الأولى لمغادرة الأرض"، مضيفة "النقل الجماعي للبقية غير ممكن".

وأكدت الوكالة أن تكاليف السفر لكوكب آخر سيكون هائلا، وهذا يعني أنه ستكون هناك حاجة لشراكة متعددة الجنسيات لتمويل البعثة لخارج الأرض.

وستنطلق قريبا رحلة أخرى لناسا لاستكشاف كوكب المشتري، بعد اكتشاف وجود محيطات عميقة قادرة على دعم الحياة.