أعرب الجنرال في سلاح الجو الأميركي، الجنرال جون هايتن، عن قلقه بشأن الزيادة الكبيرة في الشركات المعنية بالعمليات التجارية لإطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية إلى الفضاء الخارجي.
وحذر هايتن، رئيس إدارة الفضاء في القوات الجوية الأميركية، من احتمال تشكل "فقاعة" كبيرة في قطاع عمليات الإطلاق التجاري إلى الفضاء.
كما عبر عن قلقه هايتن، خلال منتدى الفضاء السنوي في كولورادو سبرينغز الذي طغت عليه مناقشة سوق الإطلاق الفضائي، بشأن شركة "التحالف المتحد لعمليات الإطلاق"، التي تتولى عمليات إطلاق أقمار التجسس الصناعية إلى الفضاء منذ العام 2006.
ومن المتوقع أن تخسر هذه المؤسسة كثيرا من أعمال "الأمن القومي" تلك لصالح شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، التي تعتبر تكاليفها التشغيلية أقل بكثير من "التحالف".
وكانت "سبيس إكس" حصلت في مايو الماضي على الموافقة على إطلاق أقمار التجسس الصناعية.
وكان هايتن صرح، الخميس، بأنه يؤيد تغيير السياسات بما يسمح بإعادة استخدام الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، التي خرجت من الخدمة، في إطلاق الأقمار الصناعية التجارية، وهي خطة تسعى لتنفيذها شركة "أوربيتال-إيه تي كيه" وتعارضها شركات خاصة أخرى، تتولى إطلاق مركبات للفضاء.
وقال هايتن إنه يجب احتساب تكلفة هذه الصواريخ وألا تستخدم مجانا مع عدم طرحها بالكامل في الأسواق التجارية.