افتتح في العاصمة البريطانية لندن مختبر آلي ينتج الحمض النووي الصناعي، الأمر الذي يمثل طفرة في هذا المجال، يقول الباحثون إنها ستساعد في إنتاج الأدوية.

ووفق ما أوردت "سكاي نيوز" الأربعاء، فإن المختبر الجديد والفريد من نوع يتبع جامعة "إمبريال كولديج" في لندن، وبلغت نفقات تجهيزه نحو  مليوني جنيه إسترليني.

ويستطيع المختبر الآلي الذي يعتمد على الروبوتات إجراء آلاف التجارب في وقت متزامن، ويوفر كثيرا من الوقت على الباحثين في علم الأحياء التخليقية.

 ويدخل الحمض النووي المصنع في أجهزة مصغرة تنتج المضادات الحيوية واللقاحات.

ويقول بول فريمونت الباحث في علم الأحياء الجزيئي: "نحن نستخدم  علم الأحياء منذ 5 آلاف عام، لكننا في هذه الحالة نعمل بشكل أكثر تفصيلا".

ويضيف: "لقد بدأنا حقيقية في تصميم وهندسة النظام البيولوجي، وهو من وجهة نظري تطور طبيعي، ولكنه تحول في الوقت ذاته".

وتابع الباحث البريطاني: "إنه ( إنتاج الحمض النووي المصنع) السبيل من أجل بناء وصناعة الجزيئيات مثل العقاقير والأدوية وسلع كيميائية".

وازدهر علم الأحياء الاصطناعية في بريطانيا منذ عام 2000، منذ فك شيفرة الجينوم البشري، وظهور تقنيات تعديل الجنيات.