انقطع الاتصال بشكل كامل بين علماء أوروبيين ومسبار الفضاء "فيلا"، الذي أصبح أول مسبار يهبط على مذنب منذ أكثر من عام.

وأوضح مركز الفضاء الألماني أن آخر اتصال أجراه العلماء مع المسبار كان في التاسع من يوليو، لكن الجهود باءت بالفشل منذ ذلك الحين، وفق ما ذكرت الأسوشيتد برس.

وأضحى الطقس باردا جدا على ظهر المذنب  "67 بي تشوريوموف غيراسيمنكو"، حتى أنه يهبط ليلا إلى أقل من 180  درجة مئوية تحت الصفر، مما يجعل المسبار غير قادر على العمل.

وأشار مدير مشروع "فيلا"، ستيفان أولاميتش، إلى أن فرص إعادة الاتصال بين المسبار ومركز التحكم التابع للمركز الألماني لأبحاث الطيران والفضاء، تكاد تكون منعدمة، مستبعدا تلقي إشارة جديدة.

وتستمر المركبة الأم "روزيتا" في إجراء قياسات علمية في المدار حول المذنب حتى سبتمبر، ريثما يتم توجيهها للهبوط على السطح كذلك.

ويبعد المذنب الذي كان فوقه المسبار، بنحو  222  مليون كيلو متر من الأرض، في الوقت الحالي، بين مداري المريخ والمشتري.