دعا ناشطون حكومات بلدان أميركا اللاتينية إلى إعادة النظر في قوانينها المتعلقة بالإجهاض، إثر استفحال فيروس "زيكا" بصورة مقلقة.

وتأتي المخاوف من لجوء بعض الحوامل إلى إجهاض الأجنة بطريقة غير آمنة، تفاديا لقيود تفرضها بعض حكومات المنطقة على إنهاء الحمل.

ويرجح خبراء أن يكون فيروس "زيكا"، الذي ينتقل عن طريق البعوض مسؤولا عن تشوهات الرضع، بسبب انتقال العدوى إلى أمهاتهم.

وحثت عدة حكومات في أميركا اللاتينية مواطناتها على تأجيل الحمل لعامين مقبلين، تفاديا لإنجاب أبناء مصابين مشوهين، وفق ما نقلت صحيفة "غارديان".

لكن متابعين يرون صعوبة في الالتزام بالنصائح الحكومية، لاسيما عددا من النساء اللاتي يحبلن من جراء تعرضهن للعنف الجنسي، أو أنهن من ذوي الدخل المحدود وقد لا تتوفر لديهن حبوب لمنع الحمل.

وتوضح جيزيل كورينو، المديرة المساعدة في منظمة تحديد الأسرة الدولية، أن نصف حالات الحمل في بلدان مثل كولومبيا والسلفادور وإكوادور لا يجري التخطيط لها بشكل مسبق.

في غضون ذلك، لا زالت البرازيل تمنع الإجهاض، إلا في حال نجم الحمل عن اغتصاب أو كان خطرا محدقا بصحة الأم، شريطة ألا يكون الجنين قد أكمل 20 أسبوعا.