تستعد غينيا لبدء العد التنازلي لإعلان خلوها من فيروس إيبولا، وذلك بعد أن تعافت رضيعة عمرها 20 يوما من المرض، لتكون بذلك آخر حالة معروفة في البلاد.

وأصبح بإمكان غينيا -وهي آخر دولة كانت تصارع من أجل القضاء على الفيروس الفتاك- أن تبدأ في العد التنازلي لمدة 42 يوما، تمهيدا لإعلان خلوها من الوباء، بعد إعلان مماثل في سيراليون في السابع من الشهر الجاري.

وقال المتحدث باسم وحدة تنسيق إيبولا في غينيا، فوديه تاس سيلا، الاثنين، إنه بعد إجراء اختبارين في أعقاب العلاج، اتضح أن النتائج سلبية.

وولدت الرضيعة في مركز نونجو لعلاج الإيبولا لأم مصابة بالفيروس لم يكتب لها النجاة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وخرج آخر 68 شخصا -كانوا قد خالطوا مجموعة من مرضى الإيبولا- من الحجر الصحي في غينيا يوم السبت الماضي، مما ينعش الآمال بوضع حد للمرض في آخر دولة بغرب إفريقيا تسجل حالات إصابة مؤكدة بالفيروس الفتاك.

وكانت ليبيريا وسيراليون قد أعلنتا خلوهما من أسوأ موجة تفشي لوباء إيبولا في العالم عبرت الحدود، لتقتل أكثر من 11300 شخص وتقوض  كيانات اقتصادية هشة في غرب إفريقيا.