قال باحثون في تقرير نشرته دورية طب الأمراض الباطنة، إنه لا يمكن التأكد تماما من سلامة حشوات الثدي المصنوعة من السيليكون، قبل 10 سنوات على الأقل من تاريخ طرحه واستخدامه في الأسواق الأميركية.

وقال الباحثون: "نظرا لوجود أخطاء وتناقضات في الدراسات قيد المراجعة، فإن الأمر يتطلب مزيدا من الفحوص للتيقن من وجود أي علاقة حقيقية بين غرسات السليكون والآثار الصحية على المدى البعيد"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

 وقام الباحثون في الدراسة التي جرت تحت إشراف إيثان بالك من كلية الصحة العامة بجامعة براون، بمراجعة أكثر من 5 آلاف دراسة سابقة للنتائج الصحية في أعقاب وضع حشوات السليكون بالثدي، وتوافقت 32 من هذه الدراسات مع المعايير الواردة في التقرير الحديث.

ويعنى الباحثون باحتمال وجود علاقة بين حشوات السليكون والإصابة بعدة أنواع من السرطان وأمراض الأنسجة الضامة، والتهاب المفاصل (الريوماتويدي) واضطراب جهاز المناعة، ومشاكل تدفق الدم، علاوة على الصحة الإنجابية والصحة العقلية.

في المقابل، أشارت دراسات أخرى إلى أن حشوات السليكون ارتبطت بتراجع نسب الإصابة بسرطان الثدي وبطانة الرحم، فيما ارتبطت هذه الحشوات بزيادة حالات الإصابة بسرطان الرئة واضطراب جهاز المناعة ومشاكل تدفق الدم.