اتخذت الحكومة المصرية حزمة إجراءات وقائية لمواجهة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، الذي أدى إلى وفاة أكثر من 93 شخصا، بحسب حصيلة رسمية صدرت السبت.

وزير الصحة، عادل العدوي، أعلن أن كافة المستشفيات التابعة للوزارة باتت مستعدة للتعامل مع حالات "الإجهاد الحراري"، وليس فقط مستشفيات الحميات المتخصصة. 

كما أشار إلى تقديم الوزارة الدعم الطبي لأقسام الطوارئ بالمستشفيات، وتوزيع "دلائل استرشاديه" بشأن كيفية التعامل مع المرضى.

ووجهت الوزارة نصائح للمواطنين بالتوجه مباشرة إلى أقرب مستشفى في حالة الشعور بأعراض ضربات الشمس، وهي ارتفاع درجة حرارة الجسم، واحمرار الوجه وجفاف الجلد، والتهاب العين، فضلا عن إجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، والشعور بدوار مع قيء، وشعور بالهذيان يؤدي إلى فقدان الوعي وسرعة في النبض مع تنفس غير طبيعي.

وشهدت المستشفيات المصرية حالة استنفار طبي تمثلت في رفع المستشفيات درجة الاستعداد لاستقبال المصابين بضربات الشمس.

ونفى أكثر من مصدر مسؤول بالوزارة وجود أي فيروسات مثل الحمى الشوكية أو الالتهاب السحائي في مصر، مع التأكيد على أن المستشفيات لم ترصد أي حالات انتشار لهذه الفيروسات.

كما شكلت وزارة الصحة لجنة لتقصي ملابسات حالات الوفاة الناتجة عن الموجة الحارة.

وفي وزارة القوى العاملة كشف مصدر مسؤول أن الوزارة تدرس حاليا منح الموظفين إجازة من العمل لدواع موجة الحر، إن استدعت الحاجة.