يصادف الثاني من أغسطس ذكرى وفاة العالم الإسكتلندي الشهير ألكسندر غراهام بيل الذي وافته المنية في هذا التوقيت من عام 1922، بعد أن قدم للعالم اختراعات عدة، أشهرها الهاتف.

وتمكن بيل، المولود في أدنبرة في عام 1847، من اختراع الهاتف بعد تجارب عدة خاضها مع زميله الكهربائي توماس واطسون، تكللت بالنجاح عام 1867، حين تمكن واطسون من سماع صوت بيل عبر السلك الذي يصل بين جهازي هاتف في غرفتين مختلفتين.

وربما لا يعرف كثيرون أن نجاح غراهام لم يكن دون مصاعب، إذ واجه المخترع العبقري الكثير من الدعاوى القضائية فيما يتعلق بحقوق الملكية الخاصة باختراعه.

وبلغ عدد القضايا التي واجهها بيل، على مدار 17 عاما، نحو 550 قضية، وصل بعضها إلى المحكمة العليا في الولايات المتحدة، إلا أنها جميعا انتهت لصالحه.

وثمة معلومة أخرى عن بيل لا يعرفها كثيرون، هي مساهماته في عالم الطيران، إذ عكف في الفترة ما بين 1890 و1907، مع مجموعة من زملائه، على تصميم آلات يمكنها الطيران، توجها باختراع ألة سماها "السهم الذهبي"، حلقت بالفعل بسماء كندا، حيث قصى بيل أيامه الأخيرة.

كما عرف بيل بمساهماته القيمة في مساعدة فاقدي السمع، وكان أحد مؤسسي الاتحاد الأميركي لتعليم النطق للصم عام 1890.