أظهرت دراسة برازيلية أن تقوية عضلات الذراعين والساقين والجذع تحسن الأداء الجنسي للنساء اللواتي يعانين من تكيس المبايض، إذ تجعله أقل ألما وتحسن المزاج.

ويصيب تكيس المبيض بين 5 و10 بالمائة من النساء في عمر البلوغ، ولا تعرف أسبابه، رغم ترجيح وجود أسباب وراثية، وفق ما ذكر المعهد الأميركي الوطني للتنمية البشرية وصحة الطفل.

وقالت كاثرين شريف مديرة مركز الرعاية الصحية للنساء في جامعة توماس جيفرسون في فيلادلفيا، التي لم تشارك في الدراسة: "الدراسة الأولى التي تظهر أن تمارين العضلات (مقارنة بتمارين التنفس) تحسن عددا من أوجه الممارسة الجنسية لدى النساء البدينات اللواتي يعانين من تكيس المبيض مقارنة بالنساء البدينات اللواتي لا يعانين منه".

وشملت الدراسة نساء ذوات وزن عادي، وأخريات يعانين من زيادة الوزن، ذكرن أن مشكلات زيادة الوزن تترافق مع هذا الخلل الهرموني، وتسبب بدورها مشكلات نفسية قد تؤثر على الأداء الجنسي، حسب ما أوضحت وكالة "رويترز".

وشاركت في الدراسة 43 امرأة تعاني من تكيس المبيض، و51 لا يعانين من هذه الحالة، وشاركت المجموعتان في نظام رياضي يركز على منطقة الفخذ والأرجل والأذرع والجذع، وكانت قوة التمارين تزداد أسبوعيا وتزداد تنوعا مع تقدم البرنامج.

وأجابت النساء اللواتي شاركن في الدراسة عن أسئلة بشأن الممارسة الجنسية مع بداية البرنامج، ومرة ثانية بعد 16 أسبوعا.

وقالت النساء المصابات إنهن مارسن الجنس بشكل أفضل، وشعرن برغبة أكثر، وألم أقل بشكل ملحوظ بعد مرور 16 أسبوعا على بداية الدراسة.