اقترحت الإدارة الأميركية للمصائد والحياة البرية الإجراءات المطلوبة لحماية السلمون المرقط وهو من الأسماك المحلية، التي أصبحت رمزا وطنيا، ولايزال يعيش في الجداول الباردة التي احتفظت بنقائها وفي بحيرات ولايات إيداهو ومونتانا ونيفادا وأوريغون وواشنطن.

وتقسم الإجراءات، التي اقترحتها الإدارة، الثلاثاء، التي ستظل مطروحة للنقاش العام حتى 20 يوليو، مواطن هذه الأسماك المهددة بالانقراض في الولايات المتحدة إلى 6 مناطق تستهدفها عمليات الإصلاح والحماية.

كما تعمل على المزاوجة بين هذه الجهود والتحديات الخاصة التي تواجه الأسماك في المياه من وسط شرق إيداهو، إلى جنوب أوريغون.

وتقول الإدارة الأميركية للمصائد والحياة البرية إنه يعتقد أن الأعداد الإجمالية لسمك السلمون المرقط انخفضت بنسبة 60% منذ عام 1998، حين أضيفت للقائمة الاتحادية الأميركية للأنواع المهددة بالانقراض.

وتتباين المخاطر من دفء مياه البحيرات الناجم عن تغير المناخ، إلى السدود التي لا يمكن اختراقها، وتدمير مواطن الأسماك نتيجة لأنشطة منها مراعي الماشية وشق الطرق، وهي مشروعات مرتبطة بعمليات التعدين وقطع الأشجار.

وجاءت هذه الإجراءات لدعم الأسماك بعد أن رفعت الجماعات المدافعة عن البيئة دعوى قضائية اتهمت فيها الإدارة الأميركية للمصائد والحياة البرية بانتهاك قانون حماية الأنواع المهددة بالانقراض، لإخفاقها في وضع خطة تحدد فيها الإجراءات اللازمة للحيلولة دون انقراض هذه الأسماك.