قالت السلطات الصحية الأميركية في ولاية كارولاينا الشمالية إن المسؤولين هناك يتابعون ويجرون فحوصا لحالة وصلت إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي قادمة من ليبيريا للاشتباه في إصابتها بالإيبولا.

وقالت إدارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولاية في بيان إن هذه "الحالة لم تظهر عليها أي أعراض لدى وصولها" إلا أنها أصيبت بالحمى الأحد بعد وصولها إلى نورث كارولاينا.

وأضافت الإدارة أن الحالة لم تظهر عليها أي أعراض أخرى، مشيرة إلى أن الحمى يمكن أن  تكون أعراضا لأمراض أخرى، حيث سيتم إجراء فحوص على الحالة متعلقة بعدة أمراض قد تؤدي للحمى من بينها الإيبولا.

وفي ولاية أوريغون قال مسؤولو الصحة إنهم بانتظار نتائج فحوص امرأة أصيبت بالحمى ونقلت إلى وحدة حجر صحي بالمستشفى الجمعة بعد عودتها من غرب افريقيا.

وذكر المسؤولون هناك أن المرأة كانت على اتصال بمرضى الإيبولا في إفريقيا.

حالة وفاة جديدة في سيراليون

من ناحية أخرى، أعلنت السلطات في سيراليون الاثنين عن وفاة خامس طبيب محلي إثر إصابته بفيروس إيبولا.

وقالت الحكومة إن الدكتور غودفري جورج - المشرف الطبي في مستشفى كامبيا الحكومي في شمال سيراليون - توفي خلال الليل.

وأعلن الدكتور بريما كارغبو، المسؤول البارز في وزارة الصحة في سيراليون، نبأ وفاة جورج، الذي يعد ضربة للجهود المبذولة لإبقاء العاملين في مجال الصحة بمأمن في الدولة التي يتفشى فيها الوباء القاتل.