قالت دراسة جديدة إن النساء اللاتي يتبعن نظاما غذائيا صحيا، قبل إصابتهن بسرطان المبيض، تتراجع احتمالات وفاتهن في السنوات الأولى التي تعقب الإصابة، مقارنة بنساء لا يتبعن نظما غذائية صحية.

واستثنت الدراسة المصابات بالسكري وصاحبات الخصر الممتلئ، الذي يرتبط عادة بالإصابة السكري.

ونقلت وكالة "رويترز" عن سينثيا أيه تومسون، التي قادت فريق الدراسة، إن الغذاء الصحي قبل التشخيص بالمرض قد يعني نظام مناعة أقوى، وبشكل غير مباشر القدرة على الاستجابة بطريقة جيدة للعلاج.

وأضافت "كما قد يعكس قدرتنا على مواصلة تناول الطعام بطريقة صحية بعد التشخيص وهو مايمكن بدوره أن يحسن الحالة الصحية بمعنى أوسع".

ودرس الباحثون 636 حالة إصابة بسرطان المبيض في الفترة من 1993 إلى 1998.

وخضعت الحالات لاستبيان عن النظام الغذائي والنشاط البدني قبل عام على الأقل من تشخيص الإصابة بالمرض، ضمن دراسة أوسع أجرتها مبادرة صحة المرأة.

وقاس المؤشر الغذائي في هذه الدراسة 10 مكونات غذائية واعتبرالنظام الغذائي الذي يضم كمية أكبر من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والألياف، ويحتوي على دهون وكحوليات قليلة نظاما صحيا أكثرمن غيره.

وكان متوسط عمر المريضات 63 عاما.

وحتى 17 سبتمبر 2012، توفيت 354 حالة، وكان سرطان المبيض السبب الرئيسي في وفاة 305 منهن.

وعندما قسم الباحثون النساء إلى 3 مجموعات، وفقا لنوعية غذائهن، قل احتمال وفاة النساء في المجموعة التي تتناول أصح الغذاء بعد تشخيص إصابتهن بسرطان المبيض بنسبة 27%، مقارنة بالمجموعة التي تتناول أقل الأطعمة الصحية، وذلك وفقا للنتائج التي نشرت بدورية معهد السرطان الوطني.