نجح علماء في زراعة خلايا جذعية مأخوذة من أجنة بشرية، إذ أدت التجربة إلى زوال عمى جزئي في حوالي نصف الأعين التي زرعت فيها، ولم تتسبب في ظهور أي أمراض.

وقد تساعد النتائج التي نشرت في دورية "لانست" في تنشيط المساعي المثيرة للجدل لاستغلال الخلايا الجذعية التي لها القدرة على التحول إلى 200 نوع من الخلايا البشرية لعلاج الأمراض.

وكان الهدف الرئيسي للدراسة الصغيرة هو تقييم درجة سلامة الخلايا المزروعة، ومن المقرر إجراء تجربة سريرية أكبر في وقت لاحق من العام الجاري.

وقال الدكتور روبرت لانزا، كبير الباحثين بمعهد تكنولوجيا الخلايا المتقدمة الذي قدم الخلايا للدراسة وقام بتمويلها، إن النتائج التي توصلت إليها "تقدم أول دليل في البشر المصابين بأي مرض، على السلامة في المدى الطويل ونشاط بيولوجي محتمل"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وفي حين وصف خبير الخلايا الجذعية دوشكو إيليتش من جامعة كينغز كوليدج بلندن، النتائج بأنها "مشجعة"، لكنه حذر من أنه حتى مع نجاح التجربة السريرية الأكبر المقررة في وقت لاحق هذا العام فإن الأمر "سيستغرق سنوات قبل أن يصبح العلاج متاحا".