أكد فريق من العلماء أن تغير المناخ يجعل البقاء أمرا صعبا على بعض أنواع السلاحف البحرية على طول ساحل المحيط الهادي بكوستاريكا.

وتضع ما يصل إلى 600 سلحفاة بحرية بيضها على طول شواطئ أوستيونال بولاية غواناكاستي التي تبعد حوالي 300 كيلومترا عن العاصمة سان خوسيه.

ويصلون عادة للشاطئ بين منتصف أغسطس، والأول من سبتمبر ويضعون بيضهم بين شهري يوليو وديسمبر.

وقال عالم الأحياء رودريغو أفيلا موريرا، أن على هذا البيض أن ينجو من أي أذى من الحيوانات المفترسة مثل الطيور البحرية والجارحة والكلاب، وعليه أيضا أن يواجه التغير في نمط الطقس.

وقال موريرا إن نقص الأمطار وارتفاع درجات الحرارة في أغسطس من هذا العام في أوستيونال، لم يسمح للكثير من بيض السلاحف باستكمال دورته.

وأضاف أن "الشروط الأساسية، وهي الرطوبة ودرجة الحرارة المثلى، لا تتوفر بسبب قلة الأمطار التي ترفع درجة الحرارة بشدة عند الشاطئ وهو ما يغير طبيعة البيض".

وأكد "نحن نواجه درجة أعلى من درجة الحرارة المثالية، هذا يعني أن البيض يتعرض للتشوه عند درجة حرارة 34 درجة مئوية، لكن درجات الحرارة عند الشاطئ تصل في بعض الأحيان إلى 39 أو 40 درجة مئوية".

ومن بين أنواع السلاحف البحرية التي تضررت جراء ذلك :السلاحف البحرية الخضراء والسلاحف الجلدية.