أعلنت شركة أبل الأميركية حظر مواد كيماوية سامة، يمكن أن تسبب السرطان وتلف الأعصاب وتؤثر على الصحة الإنجابية من بعض المصانع الصينية التي تصنع الآيباد والآيفون بعد ضغوط تعرضت لها الشركة من جماعات بيئية، لكنها لا يزال من الممكن استخدامها في مصانع أخرى.

وذكرت صحيفة التليغراف البريطانية أن الشركة رضخت لضغوط من دعاة حماية البيئة، ومنعت مادتين من المواد الكيماوية الخطرة التي كانت تعرض مئات الآلاف من العاملين في الصين لخطر أكبر من السرطان، وتلف الأعصاب والشلل.

ويتم استخدام السموم عادة في مصانع ضخمة تملكها شركات منفصلة حيث يتم تصنيع منتجات أبل، قبل أن يتم شحنها في جميع أنحاء العالم، فيما تستخدم على نطاق واسع من قبل الشركات المصنعة الأخرى.

وتستخدم إحدى هذه المواد الكيماوية، "إن-هكسان"، في تنظيف البقع من على شاشات منتجات أبل قبل تغليفها، إذ يتم استخدامه لأن المادة تجف بسرعة أكبر من غيرها من المواد.

كما تستخدم مادة كارسينوجين ينزين في طلاء بعض الأجزاء الإلكترونية في المنتجات المصنعة للشركة.

من جانبها، حذرت جماعة بيئية أميركية "غرين أميركا" في وقت سابق من هذا العام من التعرض لهذه المواد الكيماوية السامة، مشيرة إلى أن العاملين في تلك المصانع لم يتلقوا ما يكفي من التدريب في استخدام هذه المواد، أو الحصول إلى المعدات الوقائية الصحيحة.