قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" الخميس إن منظمة الصحة العالمية لا توصي بفرض أي حظر على السفر أو إغلاق أي حدود بسبب تفشي فيروس الإيبولا، ولن تكون هناك مخاطر كبيرة على الركاب لو سافر مريض بالفيروس في رحلة جوية.

وأصدر الاتحاد البيان بعد مشاورات استمرت عدة أيام مع منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو" التابعة للأمم المتحدة بعد وفاة شخص بسبب الإيبولا، في أعقاب سفره على متن رحلة دولية من ليبيريا إلى نيجريا توقفت في لومي.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تسبب الفيروس شديد العدوى في وفاة 672 شخصاً في دول غرب إفريقيا ليبيريا وغينيا وسيراليون.

"طوارئ صحية" 

والخميس، قال رئيس سيراليون إرنست باي كوروما في بيان إن البلاد أعلنت حالة طوارئ صحية عامة للتعامل مع أسوأ تفش لفيروس الإيبولا، وأنه سيطلب من قوات الأمن فرض حجر صحي على مراكز انتشار الفيروس المميت.

كذلك أعلن كوروما أنه سيلغي زيارة لواشنطن لحضور قمة أميركية إفريقية الأسبوع المقبل بسبب الأزمة.

ويشبه القرار سلسلة الإجراءات التي أعلنتها ليبيريا المجاورة للتصدي للإيبولا مساء الأربعاء.

وكانت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، أعلنت إغلاق بعض المعابر الحدودية وأمرت بتشديد إجراءات الحجر الصحي في المناطق المحلية التي تفشت فيها حمى الإيبولا.

حصيلة تتفاقم

من ناحية أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حصيلة الوباء تزداد تفاقماً، وقد سجل ما يفوق 1300 إصابة، منها 729 وفاة حتى 27 يوليو.

وتم تسجيل 57 وفاة بالمرض خلال 4 أيام.

وأوضحت المنظمة في بيان لها أنها تبلغت بالإجمال بين 23 و27 يوليو،بـ"122 إصابة جديدة، بين مؤكدة ومحتملة ومشبوهة، و57 وفاة في غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون".