ينتشر مرض السكري في المنطقة العربية بإطراد مستمر، ويسجل فيها أرقاما قياسية، لكن خطورة المرض تكمن في جهل معظم المصابين به، وعدم ملاحظته إلا في مراحل متقدمة.

وتحتل الدول العربية مراكز متقدمة بنسبة الإصابة بالسكري، حيث تقول الإحصائيات إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقع في المرتبة الأولى بنسبة الإصابة به حيث يعاني نحو 19 في المائة من السكان من هذا المرض.

وتسجل السعودية وقطر والكويت نسبا عالية للإصابات.

ويعزو الأطباء انتشار نسبة الإصابة السكري، الذي يعرف أيضا بمرض العصر، في منطقة الخليج العربي إلى تغير أنماط الحياة والاعتماد على الوجبات السريعة وأيضا عدم وجود اهتمام بالغذاء الصحي أو بنمط الحياة الصحية.

من جهة أخرى يقول أطباء إن العامل الوراثي يلعب دورا لا يستهان به أيضا في انتشار السكري.

ويحذر الأطباء من انتشار السكري بين الأطفال خاصة مع عدم وجود وعي كاف بالمرض ومسبباته.

وتشير الإحصائيات إلى جهل الملايين من المرضى، حقيقة إصابتهم بالسكري، ما يفاقم أعراضه المفاجئة التي تتضمن فقدان البصر وأيضا الجلطات الدماغية.