في الخامس والعشرين من أبريل الجاري انتهى عهد هواتف نوكيا رسمياً بعد أن أكملت مايكروسوفت صفقة الاستحواذ على قسم تصنيع الأجهزة في الشركة الفنلندية المتعثرة.

وأنهى إكمال الصفقة أكثر من عقد تميزت فيه نوكيا بإنتاج الهواتف المحمولة وسيطرت خلاله، وتحديداً في العام 2008، على 40 في المائة من سوق الهواتف المحمولة.

وقالت نوكيا إنها ستركز حالياً على الشبكات وخدمات الخرائط والتطوير التكنولوجي والتراخيص.

وكانت الشركتان أعلنتا عن الصفقة بعد يوم من تسريب خطاب أرسلته نوكيا إلى مورديها لتخبرهم أن قسم الهواتف فيها تغير اسمه إلى "مايكروسوفت موبايل".

وستكشف الشركة عن مزيد من التفاصيل بعد أن تصدر تقريرها المالي للربع الأول من العام الجاري في التاسع والعشرين من أبريل.

من جهتها، ستضم مايكروسوفت 25 ألف موظف من موظفي نوكيا في 50 دولة في العالم، بعد أن استحوذت على نوكيا بصفقة بلغت قيمتها 7.2 مليار دولار.

وسينضم 4000 موظف من موظفي الشركة في فنلندا إلى مايكروسوفت، التي ستستحوذ أيضاً على مقر الشركة الرئيسي في هلسنكي بفنلندا.

وشهد سهم نوكيا خلال تداولات الخميس في بورصة هلسنكي ارتفاعاً بنسبة 1.5 في المائة.

وقال الرئيس التنفيذي السابق لنوكيا الذي أصبح مديراً تنفيذياً في مايكروسوفت، ستيفن إلوب إن الفرصة باتت لدى مايكروسوفت لأن تصبح شركة مصنعة للأجهزة ومزودة خدمات، وبالتالي، يمكنها أن توفر لزبائنها كل مكونات الخدمة".