أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية أول قمر صناعي في إطار نظام "كوبرنيكس إيرث" الجديد للمراقبة، الذي يهدف إلى توفير معلومات أفضل وأسرع عن الكوارث الطبيعية.

ويقدم نظام "كوبرنيكس إيرث"، الذي تبلغ تكلفته عدة مليارات من اليورو، صورا قيمة في حالات الكوارث الطبيعية أو حتى حوادث سقوط الطائرات.

وقالت الوكالة في بيان، الجمعة، إن القمر الصناعي "سينتينل -1.أيه" أقلع على متن صاروخ انطلق من غيانا الفرنسية مساء الخميس.

وسيجمع "سينتينل -1.أيه" وخمسة أقمار صناعية أخرى البيانات، قبل إرسالها إلى محطات أرضية لتوزيعها على الفور على الجهات المعنية بالكوارث.

وستتمكن تلك الأقمار بدءا من العام المقبل من إرسال البيانات عبر مركز ثابت في الفضاء، حسب ما أضاف بيان وكالة الفضاء الأوروبية.

ويسمح البرنامج بإرسال البيانات على وجه السرعة إلى المحطات الأرضية في المكان المناسب، حتى لو كان القمر الصناعي في الجانب الآخر من العالم.

وتصف وكالة الفضاء مشروع "كوبرنيكس"، الذي تعهد الاتحاد الأوروبي والوكالة بتمويله بنحو 8.4 مليار يورو حتى عام 2020، بأنه أكثر البرامج طموحا لمراقبة الأرض حتى يومنا هذا.

وصمم كوبرنيكس لتقديم بيانات يمكن أن تساعد صناع السياسات في تطوير التشريعات البيئية، أو التفاعل مع الطوارئ مثل الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية.