أظهرت دراسة نشرت نتائجها في دورية تصدرها جمعية السرطان الأميركية أن الشابات اللاتي يدخن علبة من السجائر يوميا طوال عقد من الزمان أو أكثر يزداد خطر إصابتهن بأكثر سرطانات الثدي شيوعا بصورة كبيرة.

وذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم أن الدراسة تشير إلى أن زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي قد يكون بمثابة خطر صحي آخر تتعرض له الشابات المدخنات.

وفي إطار هذه الدراسة قام د. كريستوفر لي وزملاؤه من مركز فريد هتشينسون لأبحاث السرطان في سياتل بعمل بحث على 778 مريضة بسرطان الثدي لديهن مستقبلات إيجابية لهرمون الأستروجين و182 مريضة بسرطان الثدي السلبي الثلاثي وهو نوع أقل شيوعا.

وتوصل الباحثون إلى أن الشابات اللاتي دأبن على تدخين علبة سجائر يوميا طيلة 10 سنوات على الأقل زاد لديهن خطر إصابتهن بسرطان الثدي الإيجابي بنسبة 60%، وعلى النقيض من ذلك ليس للتدخين علاقة بخطر الإصابة بسرطان الثدي السلبي الثلاثي.

كما أوضح الدكتور لي قائلا: "المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين عديدة ومعروفة تماما. لكن هذه الدراسة تضيف لمعلوماتنا أن التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بأكثر سرطانات الثدي شيوعا ولكنه لا يؤثر على خطر الإصابة بالنوع النادر الأشد فتكا".