ظهرت في عالم التجميل تقنيات حديثة لتنعيم البشرة والحفاظ على خلايا الكولاجين فيها، ومن هذه الطرق التقشير أو ما يعرف باسم البيلينغ.

ويقوم التقشير على آلية تعتمد على إزالة خلايا الجلد السطحية المتراكمة، بفعل الزمن والشوائب، لتظهر بشرة جديدة تتميز بنعومة الملمس وإشراقة الصباح.

ومن أنواع التقشير، التقشير الكريستالي للبشرة المجهدة، ويعتبر طريقة آمنة وفعالة، وقد تستمر نتائجه إلى نحو أسبوعين.

والتقشير الكيميائي الخفيف، وهو طريقة صحية سليمة تستخدم فيها أحماض الفواكه.

ويعمل هذا النوع من التقشير في العادة على تحسين مظهر الجلد المعرض للشمس والمتعب جراء التدخين والسهر الطويل والإرهاق، كما أنه يخفي الأثار الناعمة للتجاعيد.

وقد يحتاج الشخص من جلستين إلى خمس جلسات، بمعدل جلسة كل أسبوع، حتى تظهر النتائج بشكل واضح، خصوصا عند منطقة الجبين والذقن والخدين.

التقشير الكيميائي الخفيف ليس له جوانب سلبية أو آثار مؤذية فهو يعمل على إضفاء النضارة والنقاء للبشرة والحفاظ على مخزونها من الخلايا لأطول وقت.

وقالت أخصائية التجميل كريستين مويريس إنها تقوم بوضع أنواع طبيعية من الأحماض المستخلصة من الفواكه، بشكل أساسي كونه مفيد للبشرة ويجدد الكولاجين فيها، كما يعمل على تحفيز الخلايا لتبدو بشرة الوجه نضرة ومشرقة.