وسط البحث عن وسائل جديدة لمنع الهجمات الانتحارية، أعلنت وزارة الداخلية الروسية عن مناقصة عامة لتطوير جهاز قادر على كشف المتفجرات التي يحملها المهاجمون الانتحاريون عن بعد.

واشترطت إدارة المعدات الخاصة بالوزارة ضرورة أن يكون للجهاز القدرة على كشف العبوات الناسفة المخبأة بجسم الإنسان من مسافة 10 أمتار، بدقة بنسبة 98%، حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية السبت.

وحددت الوزارة ثمن الجهاز المطلوب بـ39 مليون روبية (2.1 مليون دولار) على أقصى تقدير، مشيرة إلى أنه يجب أن يعمل في غضون 5 دقائق ويرسل إشارات خلال نصف ثانية أو أقل ويعطى قراءة إيجابية من خلال مؤشرات صوتية ومرئية.

وقال البيان الذي نشر في الموقع الإلكتروني لإدارة المشتريات الحكومية إنه يجب تقديم الأفكار الخاصة بتصميمات الجهاز مع حلول 29 الشهر الجاري وسوف يتم إعلان نتيجة المناقصة في 12 من الشهر المقبل. وأضاف أنه يجب أن تكون الأجهزة جاهزة للاستخدام مع حلول 15 نوفمبر عام 2016.

وبلغت حدة الشعور بالقلق إزاء الهجمات الإرهابية مستوى أعلى من المعتاد في روسيا عقب سلسلة من التفجيرات الانتحارية في مدينة فولغوغراد جنوب البلاد .

وكانت روسيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) أعلنا عن نظام للكشف عن القنابل باسم سانديكس قالا إنه يمكنه تحديد التهديدات في حشود كبيرة من الأشخاص .

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تكنولوجيا الجهاز الذي تطالب بتصنيعه وزارة الداخلية الروسية لحسابها ستكون مشابهة للتكنولوجيا المستخدمة في جهاز سانديكس الذي يخضع للاختبارات حاليا.